عن المدونة

أنا عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي، باحث ومؤلف من السعودية، صدر لي -بفضل الله وحده- عدة كتب، منها:

١- الاستشراق الجديد: مقدمات أولية (الرياض، ٢٠٢١).

٢- معنى الحياة في العالم الحديث (بيروت والجزائر، ٢٠٢٤).

٣- موت الأسرار: الكشف عن الذات في العصر الرقمي (القاهرة، ٢٠٢٤).

٤- صناعة السمعة: في الشهرة الرقمية (الرياض، ٢٠٢٥).

وهذه المدونة أجمع فيها بعض ما تيسر لي كتابته من خواطر وأفكار وأوراق بحثية مختصرة.

أسعد بتواصلك وملاحظاتك على:

Aalwhebey@gmail.com

@aalwhebey

16 رأي حول “عن المدونة

  1. بارك الله فيكم استاذ عبدالله.. بالنسبة لمقالة ممسوس بالنار.. لعله يدخل في هذا الموضوع إكبار بعض الصوفية للدراويش والمختلين عقليا.. وأن لهم منازل في الولاية والكرامة.. ويخرج من أقوالهم حكم عظيمة.. لاتخرج من العقلاء

    Liked by 1 person

  2. السلام عليكم استاذ عبدالله
    ما رأيك بفكرة قراءة بعض الروايات للاحاطة بالنفس الانسانية أكثر
    وطبيعة البشر، خصيصاً في المواقف النادرة التي يصعب للشخص أن يجربها في حياته الطبيعية، كأدب السجون وغيره.
    فان كنت تتفق مع الفكرة، فهل يوجد بعض الكتاب أو الروايات التي أسطاعات ان تلتمس مثل هذا الأمر؟

    إعجاب

  3. عزيزي السيد عبد الله الوهيبي،

    السلام عليك ورحمة الله وعساك دوما من عواد الشهر الفضيل. مدونتك تستحق كل الاحترام والتقدير. جهد طيب بالفعل وقد اغرتني بقضاء اكثر من ساعتين في تصفحها.

    كعربون تقدير للمحتوى الجاد اود ان اشارك معك قصة، لا اعرف مقدار صحتها عن “بول ديراك” والذي ذكرته في تدوينة “أغرب الرجال” وهي عن احجية طرحت على طلاب كامبريدج وكان “ديراك” بينهم وتقول ان ثلاثة صيادين خرجوا لصيد السمك وعندما عادوا كانوا منهكين فناموا. استيقظ اولهم واراد اخذ حصته فقسم مجموع السمك على ثلاثة واخذ حصته وحدث ان زادت سمكة واحدة فرماها للبحر، ومن ثم استيقظ الثاني ولم يكن يعلم ان شريكه قد ذهب، فقسم مجموع السمك على ثلاثة واخذ حصته وحدث ايضا ان زادت سمكة فرماها للبحر وغادر وكذلك فعل الثالث وزادت سمكة فرماها للبحر وأخذ نصيبه وغادر. وكان السؤال كم عدد السمك الذي اصطاده الصيادون الثلاثة؟ واذا ب “ديراك” يذهب للجنة التحكيم وكانوا ثلاثة واعطاها للمحكم في الوسط. ولدهشة المحكم نظر إلى زملائه علي اليمين واليسار وقال لهم: هل هذا الشاب الاحمق من طلاب جامعتنا كامبريدج؟ وكان احد المحكمين يعرفه فقال له: نعم هذا شاب لامع واسمه “بول ديراك” ، لكن ماذا كتب في جوابه ودعاك للاستغراب! فأراهم جواب “ديراك” وكان سالب اثنين ( -2)!!!

    الجميل في هذه القصة، عزيزي عبدالله، ان ناقص او سالب اثنين هو حل رياضي فعلا ولكنه حل غير منطقي كحال صاحبنا “أغرب الرجال”…

    كذلك بحثت لك عن اصل اقتباسك لعبارة جان بول سارتر التي ذكرتها في تدوينة “كذب الفلاسفة” ووجدتها في رواية “زمن الرشد” احدى ثلاثية “دروب الحرية”.

    ارجو ان تستمر بالكتابة وتشارك معنا ما افكارك!

    Liked by 1 person

  4. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    وبعد،

    فقد تيسر بحمد الله وفضله قراءة كتابكم التبرج المسيس الذي أجلنا قراءته منذ أزيد من ثلاثة أشهر وقدر أن نقرأه في شهر رمضان المبارك. كتابكم جميل جليل وإني أراه سد ثغرا عظيما إذ يمكن للباحث اتخاذه مفتاحا للبحث في سياسات التغريب أو التغيير، بالمعنى السلبي الذي استعملتم، في الإعلام العربي.

    نسأل الله لكم الخير والبركة وسنجعل لكم نصيبا من دعائنا فلعلها تكون ليلة القدر !

    والسلام على من اتبع الهدى،

    يوسف، المغرب

    إعجاب

اترك رداً على عتبة السبول إلغاء الرد